الأربعاء، 20 يناير 2016

ابونا بيشوى كامل انقذنا من الموت




لانه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر . يسترنى بستر خيمته على صخرة يرفعنى " ( مز 27 : 5 )

سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الاسكندرية . و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ، فتعجب لانه كان قد تنيح ، و ساله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا " لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا " .


ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ، فاسرع يوقظها و اطفأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت

شفاء من التهاب الكبد الوبائى معجزة جميلة للقديسة دميانة



كتبت السيد الفاضلة / نادية سلامة - مصر

ابنتي 6 سنوات، فجاءة اصيبت بقي شديد واسهال والم في المعدة وذهبت بها للدكاترة الممتازين ولم تنفع الادوية ولا الحقن في ايقاف القي والبنت تعبانة جدا واناخايفة عليها وذهبت للقديسة دميانة حبيبتى في كنيستها بالهرم وكان في اجتماع وزحمة وصليت بدموع وايمان وطلبت شفاعة القديسة دميانة القوية واثناء قراءة التمجيد وانا ببكي بدموع انتشرت حولي رائحة طيب وحنوط حلوة جدا فاندهشت ونظرت حولي يكون ابونا بيبخر فوجدت المكان حولي خالي وفرحت جدا لان حسيت ان القديسة دميانة سمعتني ولما رجعت البيت لقيت ابنتي بدات تتحسن ولما ذهبت للدكتور واطلع علي التحاليل لم يصدق انا بنتي خفت الحمد لله بالسرعة دي.


اشكر رب المجد والقديسة دميانة سريعة الندهة (الرب راعي فلا يعوزني شيء).


ولإلهنا المجد الكرامة إلى الأبد. آمين

تعرف على ليديا عروسة السماء الجديدة



متستغربش .. دي حكاية فرح ..   صباح الخير .. مفيش حد مسمعش عن ليديا .. مش كلنا عارفينها ، بس محدش فينا مسمعش عنها و عن كلامها و حبها ليسوع اللي فاق أي عقل .. لقينا لقاء ليها و كنت حابب أشارككم بيه .. مش هطول بس فعلاً مش عارف مكتبش كل حاجة .. .Hi , ana lydia akram , 19 sana , kolyet a3lam بحب أوي أطلع الجبال و أجري و بحب أكتب و أقرا و أرنم و أغني ... *الناس قالولي ازاي هتصدق واقع تاني ؟؟ لكني سامع صوت في قلبي مالي كياني* عملت عمليات كتير أوي ، أولها الزايدة .. يس ساعتها مكنتش أعرف ربنا أوي .. فا كنت خايفة أوي .. بعد كدة جه الCANCER ، علاقتي بربنا ابتدت .. لأن يسوع كان موجود كنت مطمنة ، اللحظات المؤلمة كانت بتعدي بسرعة أوي، كل ما أقوله أنا مش قادرة .. كانت بتجري .. أنا اللي باختياري مكنتش عايزة أدخل الطريق الضيق ده .. مكنتش عايزة أتألم .. بس هو اللي ابتدا هو اللي كلمني .. ازاي ؟ قبل الفترة دي كنت في camp و سمعت الآية دي .. "وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ.” يوحنا(١٠:١٠) الأفضل هنا برضه مش في السما بس ،، فا ربنا مش الطريق الضيق بس و مش المرمطة بس .. بس هو جه عشان أكون مبسوطة في كل ضيق و أنا علي الأرض .. المعزون المتعبون ، مكنتش بحب الناس اللي بتبص بنظرة شفقة .. مكنتش بستريح للناس اللي بتقول ايه دا أنتِ تعبانة !! مالِك !! و أنا كنت عكس كدة أصلاً .. كتير بيقولوا أن الله عجيب ، بس أنا أختبرت أنه عجيب .. عارفة لما تبقي في قمة الألم و فجأة تحسي بحضن ربنا *الحضن المتين* .. *ليس بعيداً كما زعموا ، ليس غريباً عن كل ما قاسوه* *فكيف لا أثق به ، أشك في حبه ، أبي الذي أحبني إلي الممات* كل حد فينا بيتحط في حاجة معينة ، عشان بس يرفع اسم ربنا و يمجده أكتر .. مفيش حد كان بيساعدك يا ليديا ؟؟ كان كله نظرات شفقة ؟؟ لأ بالعكس ، الناس أصلاً وسيلة من وسايل ربنا أنه يبعتلنا الmessages بتاعته و حبه و تشجيعه ، بس زي ما في معزون حلوين أوي .. في معزون تانين محطوطين في الطريق .. ليديا كانت شايفه في كل عمليه خطوه و ليها هدف... واحده هدفها الايمان .. و واحده هدفها انها تثق فيه.. ضعفت و اتوترت ...بس الصلاه دايماً كانت بتقويها�� .. اخر عمليه كان ربنا عايز يقولها مش لازم تكوني مرتبه لكل حاجه في حياتك ... ملكيش دعوه ايه اللي هيحصل بعد كده ... دايماً حتي من قبل التجربه ديه كانت بتطلب منه انها تخدمه و تعرف ازاي تخدمه صح و ربنا استخدمها و هي حد ضعيف اوي...استخدمها لمجد اسمه زي ما طلبت و سمح بكل عمليه علشان يعلمها ازاي تتكلم عنه و يثبت دايماً رجلها .... علشان هو صخرتها .. بعد ما كنت فاكره اني خلصت كل جلسات ال "chemotherapy" الدكتور قال ان كان في جلسه كمان ... في الوقت ده جالي msg من ربنا عن طريق كتاب الله يدعو "في فرق كبير اوي بين التسليم و الاستسلام ". انك تستلم للطمه الحياه هتتعب اوي لكن التسليم لإيد ربنا هيديك سلام و فرح و يعدك لمفاجئات كبيرة. *لو أحلامك في الصلاة بعد زمان اتحققت متستغربش ، لو ايدين في الدموع لمست كتافك شجعت نفسك و قومت و علي هتافك ، لو ظروفك هي هيلكن حزنك مكملش .. متستغربش* ازاي محستيش ان ربنا بياخد منك حاجه او بيحرمك من حاجه !!! دا انتي كنتي بتحبي الجري و الجبال و اكيد جه وقت مقدرتيش تتحركي فيه. اكيد حسيت كده في الاول و غضبت و وقفت و قلت له الوضع دا مينفعنيش .. بس كالعاده ربنا وصلي رسالته و قالي ان في حاجات كتير اهم من الجري و التنطيط ...في حاجات اهم بكتير ممكن تعمليها من السرير ...هتفرق في حياتك جدا و في حياه ناس كتير... الاحساس النفسي بالحريه و اني طايره اهم بكتير من الاحساس البدني... "يجدد مثل النسر شبابك" مش مشكله انك تتعب و مش عيب خالص انك تغضب و تبكي بس الفكره انت بتعيط لمين و الفكره ان تعرف ايه هدفه من كل دا.. من الحاجات اللي اثرت فيا جدا من الكتاب المقدس : (رومية 8: 37) ”وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.“ بيسوع انا او اي حد في تجربه فرحانين و منتصرين. (إشعياء 40: 29) ”يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً.“ (اشعياء 10,13:41)”وَقُلْتُ لَكَ: أَنْتَ عَبْدِيَ. اخْتَرْتُكَ وَلَمْ أَرْفُضْكَ.لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي.“ ربنا مختار الشخص اللي في تجربه علشان يرفعه و يسنده ...يتكلم بإسمه و يعمل حاجه كبيره اوي بعد كده .. ربنا بيستخدم الكائن الضعيف يديله قوه كبيره اوي علشان يمجد اسمه و يأكد ان ربنا قوي اوي .. (رو8: 11) ”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ“ روح الله اللي كان جوا القبر و اقام يسوع من الموت قادر انه يقومنا من كل ضعف نفسي او جسدي. ماتنساش الاكليل اللي ربنا محضره و المجد الابدي قدام كل احتمال للتجربه. حياتنا عمرها ما كانت ثابته كل حاجه بتتغير ..الجو ...المدن ...الشخصيات. بس الحاجه الوحيده اللي ممكن تلاقي فيها الثبات و الاستقرار هو ربنا ... الطريق الضيق مش صعب ...علشان كل خطوه فيه بتلاقي ربنا بيرفعك�� لفوق و يطبطب عليك... في وسط تجربه بشعه زي ال CANCER كل الناس بتطلب معجزه .. انك تنام و تصحي من غيره .. بس ليديا اختبرت المعجزه بشكل تاني..لدرجه انها مكانتش عايزه التجربه تروح و الناس استغربت جداً .. عن ملاخي 3:3فَيَجْلِسُ مُمَحِّصًا وَمُنَقِّيًا لِلْفِضَّةِ. فَيُنَقّي وَيُصَفِّيهِمْ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، لِيَكُونُوا مُقَرَّبِينَ لِلرَّبِّ، تَقْدِمَةً بِالْبِرِّ.“ ليديا بتقول زي الفضه مش زي الذهب علشان بيفضل سايبها في النار ينقيها لحد ما يشوف صورته فيها....هي دي التجربه ...هدفها التنقيه لحد ما صوره المسيح تظهر فينا .. طبيعي ان ال curve بتاع علاقتنا بربنا بيطلع و ينزل بس في وقت النزول دا لازم ربنا يفكرك بالوقت اللي سندك فيه .. أنتي فاكره ان كده ربنا خلص معاكي ؟ الحقيقه لا ...انا حاسه بالعكس كل انسان ليه mission و انا حاسه ان ال experience و ديه كانت البدايه هو اختار كل حد فينا بعنايه دقيقه في الوقت المناسب للتجربه ديه علشان يبدأ معاه حياه ... *خطواتي واختباراتي تعلن عن مجدك في حياتي وأحلى ما في حياتي انت (حبيبي يا يسوع )* و ديه كانت حكاية ملاك عايش وسطينا .. علمتينا يعني ايه درس كتاب يا ليديا ، علمتينا ازاي نقبل التجربة و نفرح في الاّلام .. هتقومي عشان تشوفي اد ايه ربنا استخدمك و اد ايه عليتي و رفعتي اسمه ...  




رسالة ام النور اليوم 20/01/2016

إن ثقلت احمالك وتعثرت خطواتك ،
قف وانزل بعضها عن كتفيك وسر في طريقك خفيفا
إن زادت همومك واحزانك وثقل قلبك ،
قف وارفع وجهك للرب ،
يعد البهجة اليك وتتمتع بحياتك .
مهما ثقلت خطايانا وتضخمت ذنوبنا وعظمت آثامنا ،
يقول الله : " إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ .
إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ ." ( اشعياء 1 : 18 )

السبت، 12 ديسمبر 2015

داعش تبتكر طريقة جديدة لقتل القساوسة


نشر أبوإياد المصري، أحد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي، طريقة جديدة لاغتيال القساوسة والمسيحيين وبعض الإعلاميين المغضوب عليهم من قبل التنظيم، عن طريق سم شديد الخطورة يتم وضعه على مقابض المنازل وأبواب الشقق ويد الطائرات وغيرها.

وحمل الفيديو الذى نشره «أبوإياد» على موقعه الخاص اسم «زفوهم إلى جهنم زفا»، حيث أطلق أعضاء التنظيم على الطريقة الجديدة اسم «سم اللحم الفاسد»، ويأتى السم مما يسمى ببكتيريا «كلوتسترديوم تولنيوم»، وهى أكثر سمية من غاز الأعصاب والأعراض التى تظهر على الإنسان عقب استنشاقه أو ملامسة سطح تم وضعه عليه كافية لقتل الإنسان بين ٣ و٦ أيام، ولا يوجد علاج له.


وأوضح «أبوإياد» طريقة التحضير الخاصة بالسم، والتى تتضمن «إحضار علبة وملء ثلثها بالعدس والفول والفاصوليا المطحونة ويتم وضع طبقة من قطع اللحم فوقها وطبقة من روث البقر أو التراب بحيث لا يسمح بمرور أكسجين داخل علبة محكمة ويتم تركها فى مكان مظلم وحار درجة حرارته ٤٠ درجة لمدة ١٠ أيام، وستنتفخ العلبة نتيجة لوجود بكتيريا ومادة مرسبة وماء وهو ما يحتوى على السم، ثم يتم غلى هذا السائل لدرجة حرارة ١٠٠ درجة وبعدها يترسب فيه لون بنى هذا هو مسحوق السم».


وأكد عضو التنظيم أن هذا السم من الممكن وضعه مع الأدوية كالمراهم أو على مقابض الطائرات أو أبواب المنازل وغيرها.


وتداول عدد من نشطاء «فيس بوك»، المحسوبون على جماعة الإخوان، هذا الفيديو معلنين عن استخدام هذه الطريقة فى قتل الإعلاميين المحرضين على الجماعة

 

بالصور..كاتدرائية لا ساغرادا فاميليا.. أجمل كنيسة فى العالم بنقوش تحكى قصة المسيح

في عام 1866 بدأت الأعمال في كاتدرائية لا ساغرادا فاميليا من قبل الفنان بوكابييه حتى عام 1883 حين انخرط جاودي في البناء و بداء بإطفاء إبداعه و سحره الفني على البناء. يعتبر اهم اعمال الرائع جاودي حيث كرس له كل حياته إلى حد انه كان يعيش فيه من اجل ان يراقب العمل عن كثب

لقد بدأت الأعمال عن طريق التبرعات المالية التي كانت تجمع و ما زالت. المبنى الخارجي للكاتدرائية يتكون من ثلاث واجهات بتصاميم مختلفة حيث كل واحدة تحكي قصة مختلفة في حياة المسيح, الواجهات هي : واجهة المهد من جهة الشرق, واجهة الشوق من جهة الغربية ثم واجهة النصر من الجهة الشمالية

يعتبر المعبد الوحيد في العالم الذي ما يزال تحت الإنشاء. من الطرائف بإن اهل برشلونة لا يريدون ان ينتهي العمل بها كدليل على عظمة و روعة العمل.
و من رموز الكنيسه انها تتكون من ثمانية عشر ابراج ترمز الى الاثنا عشر تلاميذ المسيح والانجيلين الاربعة ومريم العذراء والمسيح






الخميس، 20 أغسطس 2015

واحده مسلمه نادت على سريع الندها لما كانت هتموت تعالوا نشوف مارجرجس عمل ايه وناخد بركه


القديس مارجرجس و النجدة السريعة

 يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " :
جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا .
دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت " كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ " فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت " نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج ... و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى " .
قلت لها " شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض " . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة " سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر " . قلت لها " و ما هو ؟ " . قالت " كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول " يا رب خلصنى ... يا رب نجنى " . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له " مالك جالس هكذا ؟ " قال " هل أنت بخير ؟" قلت له " الحمد لله أنا بخير " . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال " هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف " . و حاولت جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة " هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ " قالت " لا " قلت لها " تعالى ورائى " و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ " هو هو " فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها " رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف الشياطين و تكسر شوكتهم " . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا ..
من كتاب رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين للقمص لوقا سيداروس




فتاة مسلمة تحكى : العدرا ظهرتلى وقالتلى ..


كتبت الأستاذة الفاضلة البروفيسور حنان عبد المنعم

أولاً انا لست مسيحيه انا مسلمه ولكن للعدره مكانه عندى هامه جدا جدا جدا


بدايه القصه:


لى صديقه كانت معى بالدراسه اسمها ايمان، بدأت ايمان حياتها العمليه باحدى الشركات وتعرضت لمواقف سخيفه ومشكلات عصيبه ترتبت عنها تلفيق احدى التهم لها واصبحت فى مأزق جامد وايمان قليله الحيله لا تفعل شيئاً.


وفى يوم فى المنام رأت عمتها المتوفيه اسمها مريم جاءت ومعها سيده رائعه الجمال قالت لها انها السيده العذراء مريم وشكلها بيضاء جدا جدا وملامحها رائعه الجمال جذابه فقالت لها العدره "هو صحيح مفيش دليل لبرأتك لكن ربنا هيخلقلك دليل برأتك وانت كده مكانتك بتزيد" وكانت العدره يشع من وجهها النور.


وفعلا اثبت التحقيق شهادات زور وعدم تطابق الاقوال.


ودورى انا بالموضوع انى لما حكيت الحلم ده لاصدقاء مسيحيين لى اعطونا صور اخذت انا وايمان الصور وبجد جلنا خير جامد.


ومر على هذا الموضوع ما يقرب 6 اعوام واجد ان صور العدره بتجيب الخير حتى لو بطئ بس الخير والرزق بيجى.


تحياتى لكم

بروفيسور حنان عبد المنعم



الببغاء يُصلي .. تخيل !! تعالو نعرف ايه الحكاية

دعتنى  سيدة لزيارتها في منزلها في أمريكا، وهم يدعونها الملكة. وجلسنا نتحدث عن اختبارات المسيح في حياتنا في حجرتها الصغيرة البسيطة جداً، وهى كل ما تملكه هذه الملكة من حطام الدنيا. وفجأءة !!! وإذ بالببغاء الموجود في قفصه الصغير يصلى:

Mary” Our father bless us ,Holy pray for us”.
(يارب باركنا ،بروحك القدوس أرشدنا، أيتها العذراء القديسة صلي من أجلنا).

واندهشنا جداً والتفتنا إليه، ولكنه في إتضاع وقف عن الصلاة، وعندما سألنا عن القصة علمنا أن الملكة تصلي طول يومها باستمرار هذه الصلوات، وهو بالتالى يرددها ، فشكرنا الله أننا شاهدنا أن حياة الصلاة المقدسة الطاهرة تستطيع أن تصل إلى الطيور.

لذلك يوصينا الرسول قائلاً: " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان كى يُعطى نعمة للسامعين" (أف 4 :29) .

ولذلك ينبغى أن نتذكر أن المسيحية حياة نمارسها و ليست مجرد تعاليم فالسلوك المسيحى للأب و الأم وصلاتهم و محبتهم و بساطتهم ووداعتهم تنطبع مباشرة في حياة الأبناء، و

الآن يا أخي الشاب انت ابن المسيح لا تنس أن سلوكك و كلماتك و محبتك للجميع و معاملاتك لإخوتك و زملائك ، كل هذا لابد أن ينطبع في سلوك كل من تحتك بهم.

أخى لاتنس أبداً أن الببغاء تعلم الصلاة من سيدة كانت حياتها اليومية كلها صلاة!!!!!! 

القمص بيشوى كامل
نوفمبر 1975م
 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Contact

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لمدونة انا مسيحى 2013